مـنـتـديـات بــحر الايـمـان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـنـتـديـات بــحر الايـمـان

منتديات بحر الايمان الاسلاميه


    سلسلة وجادلهم بالتي هي احسن -3

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 26/11/2009

    سلسلة وجادلهم بالتي هي احسن -3 Empty سلسلة وجادلهم بالتي هي احسن -3

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 07, 2011 8:00 am

    دار الحكمة في 03 أكتوبر, 2011

    ونرد قائلين أن تلك المعتقدات ثبت قطعيًا أنها معتقدات قديمة راسخة قبل الزمان المفترض لكتابة التوراة، وأعيدت صياغتها مرة أخرى في نموذج التوراة الموجود حاليًا.

    وللتلخيص نقول إننا نسوق الأدلة التالية في التدليل على أن اليهود هم الهكسوس أنفسهم:

    1- الأصل العرقي المشترك بين بني إسرائيل في التوراة، وبين الهكسوس في التاريخ المصري (كلاهما من أصل سامي أتى من منطقة الشام وبين النهرين). مما حير المؤرخين دائمًا عن العلاقة بين اليهود والهكسوس.

    2- أسلوب الدخول الغامض لكليهما إلى مصر، والذي لا يتسم بالغزو العسكري أو الحربي، بل عن طريق التسلل غير الظاهر تاريخيًا.

    3- كلاهما استوطن في مصر لعدة قرون، نما فيها التعداد البشري بشدة، ومن العجيب هنا تطابق رقمي التوراة والوثائق المصرية للتعداد البشري.

    4- أسلوب الحياة المنعزل عن الحياة المصرية السائدة حينذاك عقائديًا وجغرافيًا لكليهما (بني إسرائيل والهكسوس)، وكذلك اقتصار وجودهم على منطقة الدلتا ومصر السفلى، مما يعد مصر أول بلد في التاريخ يجتمع فيها الجيتو اليهودي.

    5- غياب أية آثار لكليهما – إلا ما نذر- في الوثائق المصرية التي وجدت على الأبنية الحجرية الضخمة، مما يتفق تمامًا ومعتقدات اليهود الدينية.

    6- الطرد الجماعي، هذا الأسلوب الذي تم به اقتلاع الهكسوس من مصر وموجود بالتاريخ المادي، وهو نفس الأسلوب الذي اقتلع به اليهود، وموجود في التاريخ الديني لليهود.

    7- وجود شواهد تاريخية تشير إلى الخروج المرحلي لليهود من مصر، ويتفق مع افتراض المؤرخين لأسلوب خروج الهكسوس منها.

    8- تقاطع الزمن التاريخي لوجود كليهما في مصر (منذ أواخر الدولة القديمة مرورًا بالدولة الوسطى كلها). ومن المثير للدهشة هنا أن التوراة ادعت أن بني إسرائيل قضوا في مصر 430 سنة، وكذلك كان الأثر الذي قاد للتعرف على الهكسوس في مصر هو لوحة اسمها (لوحة الأربع مئة عام).

    9- أسلوب التسمية الإغريقي للهكسوس، الذي هو ترجمة حرفية للتسمية المصرية القديمة (هكشيسو)، والذي تم تمويهه بشكل مثير لإخفاء الحقيقة الوحيدة بأن الهكسوس هم اليهود أنفسهم.

    10- التكوين الاجتماعي للشعبين، وأنهم من (الرعاة).

    11- تطابق مشاعر المصريين تجاه كلا الشعبين كما سجلتها الوثائق؛ حيث تشير التوراة إلى أن المصريين كانوا يعتبرون اليهود رجس ودنس، كما تشير الوثائق المادية إلى أن المصريين كانوا ينظرون للهكسوس بعين الاحتقار والإهانة.

    12- تطابق المنطقة الجغرافية التي قطن فيها اليهود في مصر (جاسان) بشرق الدلتا، مع المنطقة الجغرافية التي عاش فيها الهكسوس تمامًا، بل ووقوع منطقة (أواريس) عاصمة الهكسوس، في نفس النقطة الجغرافية التي كانت حاضرة اليهود توراتيًا (رعمسيس)، والتي لم توجد مطلقًا لها أية آثار وإنما وجدت آثار لمدينة أخرى بنيت بالضبط فوق منطقة (أواريس) وتحمل اسم (بر رمسيس) في مرحلة زمنية أحدث من زمن وجود اليهود في مصر، والتي من المتوقع أن تكون حملت اسم (رع مسيس) إبان الأسر البابلي، أي إبان الحقبة التي كتبت فيها التوراة.

    13- تشابه أسماء ملوك الهكسوس الذين حكموا مصر، بالأسماء الآرامية والعبرية القديمة أو على أقل تقدير في أشكالها المبكرة، مثل (ياكوفير) الذي هو (ياكوف) الذي هو يعقوب ذاته.

    14- الأسلوب الحربي الذي دونه المصريون عن الهكسوس، والمتمثل في التدمير والإفناء الشامل، يتطابق تمامًا مع ما ذكرته التوراة عن أسلوب اليهود في التعامل مع الشعوب الأخرى (راجع سفر الخروج وسفر يشوع).

    15- التاريخ المادي، الذي ظل قاصرًا عن تفسير الكثير من الأحجيات، مثل: كيف يمكن اقتلاع شعب الهكسوس كاملاً، بطريقة الطرد الجماعي، تعداده من 2 – 3 ملايين دون ترك أية فلول خلفه؟ وما مصير تلك الفلول؟ وإلى أين تم طرد هذا الشعب بأكمله؟ وأين ذهبوا بعد طردهم من مصر؟ وأين استوطن هذا الشعب؟ .. كل هذه الأسئلة تحتاج إلى ردود منطقية؛ حيث إنه من غير المعقول أن يتم اقتلاع شعب تعداده بالملايين بالكامل ومرة واحدة، ثم يتبخر هذا الشعب، وخاصة أننا نتحدث عن شعب ذي مهارة حربية عالية وأهم رموز هذه المهارة بل وأهم رموز هذا الشعب استخدامه للعربات الحربية التي انكسر أمامها المصريون لعدة قرون لأنهم ليسوا على دراية بها.

    وللحديث بقية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:39 am