كتاب : خلق المسلم .
الكاتب : الشيخ محمد الغزالي .
دار النشر: دار القلم - دمشق
عدد الصفحات : 235 من الحجم المتوسط .
بأسلوبه الديني الرائع ، الذي يستحث الجوارح كلها للانصياع إلى الله ، والقلوب كلها إلى ترك غشاواتها ، بتأكيده الدائم أن هذه الحياة دين وعبادة في كل لحظة وإن لم تكن هذه اللحظة سجود أو ركوع ، بقلمه الآخاذ يأخذنا الشيخ الغزالي في أخلاق المسلم ليس حصرا فقد أراد أن يعرض منها 20 بسنود السنة النبوية ومواقف الصحابة الأجلاء ، وترك الباقي في كتب أخرى ، فمن الصدق إلى الحياء ، إلى اختيار الأصدقاء ، والانتفاع بالوقت ، وسلامة الصدر من الأحقاد ، يستحث هذه المكارم في نفوسنا ، ويذكرنا برسالة النبي الأولى إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ،
ليت هذا الكتاب يدرس في مراحلنا الاعدادية ونحن نعد النشء فلم أجد من حلو الكلام وسهل النصح كهذا الكتاب . رحمك الله يا شيخ محمد . وجزاك كل خير .
مقتطفات من الكتاب :
(( والعلم بالشريعة لا يغني عن العمل بها ، والأمانة ضمير حي إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة ، فإذا مات الضمير انتزعت الأمانة فما يغني عن المرء ترديد للآيات ولا دراسة للسنن ))
(( دائرة الأخلاق تشمل الجميع ، قد تكون لكل دين شعائر خاصة به ، تعتبر سمات مميزة له ، ولاشك في أن الإسلام طاعات معينة ، ألزم بها أتباعه ، وتعتبر فيما بينهم أمور مقررة لا صلة لغيرهم بها ، غير أن التعاليم الخلقية ليست من هذا القبيل ، فالمسلم مكلف أن يلقى أهل الأرض قاطبة بفضائل لا ترقى إليها شبهة ، فالصدق واجب على المسلم مع المسلم ومع غير المسلم والسماحة والوفاء والمرؤة والتعاون والكرم ... إلخ ))
الكاتب : الشيخ محمد الغزالي .
دار النشر: دار القلم - دمشق
عدد الصفحات : 235 من الحجم المتوسط .
بأسلوبه الديني الرائع ، الذي يستحث الجوارح كلها للانصياع إلى الله ، والقلوب كلها إلى ترك غشاواتها ، بتأكيده الدائم أن هذه الحياة دين وعبادة في كل لحظة وإن لم تكن هذه اللحظة سجود أو ركوع ، بقلمه الآخاذ يأخذنا الشيخ الغزالي في أخلاق المسلم ليس حصرا فقد أراد أن يعرض منها 20 بسنود السنة النبوية ومواقف الصحابة الأجلاء ، وترك الباقي في كتب أخرى ، فمن الصدق إلى الحياء ، إلى اختيار الأصدقاء ، والانتفاع بالوقت ، وسلامة الصدر من الأحقاد ، يستحث هذه المكارم في نفوسنا ، ويذكرنا برسالة النبي الأولى إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ،
ليت هذا الكتاب يدرس في مراحلنا الاعدادية ونحن نعد النشء فلم أجد من حلو الكلام وسهل النصح كهذا الكتاب . رحمك الله يا شيخ محمد . وجزاك كل خير .
مقتطفات من الكتاب :
(( والعلم بالشريعة لا يغني عن العمل بها ، والأمانة ضمير حي إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة ، فإذا مات الضمير انتزعت الأمانة فما يغني عن المرء ترديد للآيات ولا دراسة للسنن ))
(( دائرة الأخلاق تشمل الجميع ، قد تكون لكل دين شعائر خاصة به ، تعتبر سمات مميزة له ، ولاشك في أن الإسلام طاعات معينة ، ألزم بها أتباعه ، وتعتبر فيما بينهم أمور مقررة لا صلة لغيرهم بها ، غير أن التعاليم الخلقية ليست من هذا القبيل ، فالمسلم مكلف أن يلقى أهل الأرض قاطبة بفضائل لا ترقى إليها شبهة ، فالصدق واجب على المسلم مع المسلم ومع غير المسلم والسماحة والوفاء والمرؤة والتعاون والكرم ... إلخ ))