الرحــــلــة
الرحلة إلى حيث بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم ورؤية دقائق حياته وأسلوب معاملته أمر مُشوق للغاية..كيف إذا احتسبنا
فيه الأجر والمثوبة ..إنها عظة وعيرة وسيرة وقدوة واتباع واقتداء ..وهذه
الرحلة رحلة بين الكتب والروايات على ألسنة الصحابة ..وإلا فلا يجوز شد
الرحال إلى قبر ولا إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا إلى غيره .سوى
ثلاثة مساجد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام .ومسجدي هذا والمسجد
الأقصى )متفق عليه.
ويجب أن نتمثل أمره عليه السلام فلا
نشد الرحال إلا لهذه المساجد الثلاثة والله عزوجل يقول (وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )الحشر :7.
ونحن لا نتتبع من آثار النبي صلى
الله عليه وسلم إلا مافيه القدوة والأسوة ..قال ابن وضاح : "أمر
عمر بن الخطاب _رضي الله عنه _بقطع الشجرة التى بويع تحتها النبي صلى الله
عليه وسلم فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتنة
" متفق عليه .
وقال ابن تيميه _ رحمه الله _ عن غار
حراء : "كان النبي صلى
الله عليه وسلم قبل النبوة يتحنث فيه, وفيه نزل عليه الوحي أولا",
لكنمن حين نزل عليه الوحي ماصعد إليه بعد ذلك , ولا قربه ,لاهو ولا أصحابه
, وقد أقام بمكة بعد النبوة بضع عشرة سنة لم يزره ولم يصعد إليه وكذلك
المؤمنون معه بمكة ,وبعد الهجرة أتى مكة مرارا" في عمرة الحديبية ,
وعام الفتح ,واقام بها قريبا"
من عشرين يوما" ,وفي عمرة الجعرانة , ولم يأت غار حراء ولا زاره ..." (مجموع
الفتاوى :27/251)
• هانحن نطل على المدينة النبوية وهذا
أكبر معالمها البارزة بدأ يظهر أمامنا , إنه جبل أحد الذي قال عنه الرسول
صلى الله عليه وسلم : <هذا جبل يحبنا ونحبه >متفق عليه.
وقبل أن نلج بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم ونرى بناؤه وهيكله ...لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير والفراش
المتواضع فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس في الدنيا
متقللا" منها ..لا ينظر إلى زخارفها وأموالها .."بل جعلت قرة عينه
في الصلاة "رواه النسائي .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (مالي وللدنيا . مامثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم
صائف ,فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها)رواه الترمذي
.
وقد أقبلنا على بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم ونحن نستحث الخٌطا سائرون في طرق المدينة ..ها هي قد بدت حُجر أزواج
رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنية من جريد عليه طين ..بعضها من حجارة
مرضومة (أى بعضها فوق بعض) وسقوفها كلها من جريد.
وكان الحسن يقول : كنت أدخل في بيوت
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سقفها
بيدي .
أنه بيت متواضع وحُجر صغيرة ..لكنها
عامرة بالإيمان والطاعة .وبالوحي والرسالة
!
الرحلة إلى حيث بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم ورؤية دقائق حياته وأسلوب معاملته أمر مُشوق للغاية..كيف إذا احتسبنا
فيه الأجر والمثوبة ..إنها عظة وعيرة وسيرة وقدوة واتباع واقتداء ..وهذه
الرحلة رحلة بين الكتب والروايات على ألسنة الصحابة ..وإلا فلا يجوز شد
الرحال إلى قبر ولا إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا إلى غيره .سوى
ثلاثة مساجد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام .ومسجدي هذا والمسجد
الأقصى )متفق عليه.
ويجب أن نتمثل أمره عليه السلام فلا
نشد الرحال إلا لهذه المساجد الثلاثة والله عزوجل يقول (وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )الحشر :7.
ونحن لا نتتبع من آثار النبي صلى
الله عليه وسلم إلا مافيه القدوة والأسوة ..قال ابن وضاح : "أمر
عمر بن الخطاب _رضي الله عنه _بقطع الشجرة التى بويع تحتها النبي صلى الله
عليه وسلم فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتنة
" متفق عليه .
وقال ابن تيميه _ رحمه الله _ عن غار
حراء : "كان النبي صلى
الله عليه وسلم قبل النبوة يتحنث فيه, وفيه نزل عليه الوحي أولا",
لكنمن حين نزل عليه الوحي ماصعد إليه بعد ذلك , ولا قربه ,لاهو ولا أصحابه
, وقد أقام بمكة بعد النبوة بضع عشرة سنة لم يزره ولم يصعد إليه وكذلك
المؤمنون معه بمكة ,وبعد الهجرة أتى مكة مرارا" في عمرة الحديبية ,
وعام الفتح ,واقام بها قريبا"
من عشرين يوما" ,وفي عمرة الجعرانة , ولم يأت غار حراء ولا زاره ..." (مجموع
الفتاوى :27/251)
• هانحن نطل على المدينة النبوية وهذا
أكبر معالمها البارزة بدأ يظهر أمامنا , إنه جبل أحد الذي قال عنه الرسول
صلى الله عليه وسلم : <هذا جبل يحبنا ونحبه >متفق عليه.
وقبل أن نلج بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم ونرى بناؤه وهيكله ...لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير والفراش
المتواضع فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس في الدنيا
متقللا" منها ..لا ينظر إلى زخارفها وأموالها .."بل جعلت قرة عينه
في الصلاة "رواه النسائي .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (مالي وللدنيا . مامثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم
صائف ,فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها)رواه الترمذي
.
وقد أقبلنا على بيت الرسول صلى الله
عليه وسلم ونحن نستحث الخٌطا سائرون في طرق المدينة ..ها هي قد بدت حُجر أزواج
رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنية من جريد عليه طين ..بعضها من حجارة
مرضومة (أى بعضها فوق بعض) وسقوفها كلها من جريد.
وكان الحسن يقول : كنت أدخل في بيوت
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سقفها
بيدي .
أنه بيت متواضع وحُجر صغيرة ..لكنها
عامرة بالإيمان والطاعة .وبالوحي والرسالة
!