من طرف توجيه للأبناء بالعناية بالأباء
هل تصدق ان والداك عند الكبر اضعف من ان يتوجهوا لك بكلمه او طلب فالواجب على البنين والبنات أن يتقوا الله في هذا, وأن يحسنوا إلى والديهم, وأن يصبروا، فقد صبر الوالدان عليهم في صغرهم ورباياهم وأحسنا إليهم, فالواجب على الأولاد أن يتقوا الله في الوالدين, وأن يحسنوا إليهما, وأن يصبروا على ما قد يقع من التعب لمرضهما أو اختلال عقلهما، لا بد من الصبر، الله يقول -جل وعلا- { و...َقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً } (الإسراء:24)
ويقول-جل وعلا-:
{ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
(لقمان: من الآية14)
فالواجب الصبر على الوالدين, والإحسان إليهما وتحمل ما قد يقع من الأذى، جاء في الحديث:
[ رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد ]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/298خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:
[ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . قلنا : بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ]
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5976خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي الحديث الصحيح يقول- صلى الله عليه وسلم-:
[ من الكبائر شتم الرجل والديه : يسب أبا الرجل ، فيسب أباه ، و يسب أمه ، فيسب أمه ]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5908خلاصة حكم المحدث: صحيح
فإذا كان سبه للناس سباً لوالديه؛ لأنهم يسبون والديه إذا سب والديهم فكيف إذا سبهما أو أساء إليهما الأمر أعظم، نسأل الله العافية.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
هل تصدق ان والداك عند الكبر اضعف من ان يتوجهوا لك بكلمه او طلب فالواجب على البنين والبنات أن يتقوا الله في هذا, وأن يحسنوا إلى والديهم, وأن يصبروا، فقد صبر الوالدان عليهم في صغرهم ورباياهم وأحسنا إليهم, فالواجب على الأولاد أن يتقوا الله في الوالدين, وأن يحسنوا إليهما, وأن يصبروا على ما قد يقع من التعب لمرضهما أو اختلال عقلهما، لا بد من الصبر، الله يقول -جل وعلا- { و...َقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً } (الإسراء:24)
ويقول-جل وعلا-:
{ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
(لقمان: من الآية14)
فالواجب الصبر على الوالدين, والإحسان إليهما وتحمل ما قد يقع من الأذى، جاء في الحديث:
[ رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد ]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/298خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:
[ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . قلنا : بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ]
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5976خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي الحديث الصحيح يقول- صلى الله عليه وسلم-:
[ من الكبائر شتم الرجل والديه : يسب أبا الرجل ، فيسب أباه ، و يسب أمه ، فيسب أمه ]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5908خلاصة حكم المحدث: صحيح
فإذا كان سبه للناس سباً لوالديه؛ لأنهم يسبون والديه إذا سب والديهم فكيف إذا سبهما أو أساء إليهما الأمر أعظم، نسأل الله العافية.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
